دخله شابا وخرج منه شيخا
مواقع التواصل تضج بصور الشاب السوري عبد الحميد بعد خروجه من السجن.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي السورية بصور عبد الحميد الحاج علي.
بعدما نشر ناشطون وحقوقيون صورة له قبل الاعتقال وأخرى بعد خروجه من معتقلات النظام السوري، إذ تظهر الصور شابا يبدو أنه أصبح شيخا كبيرا بعد حوالي ست سنوات من الاعتقال.
رصدت التفاعل في المنصات السورية مع صور عبد الحميد الحاج علي بعد خروجه من المعتقل، ومقارنتها بصوره التي التقطت قبل الاعتقال.
وتساءل الباحث فالح الشبلي عن الأهوال التي رآها عبد الحميد، فغرد
أفرج نظام الأسد أمس الجمعة عن المعتقل عبد الحميد الحاج علي من أبناء بلدة خربة غزالة بريف درعا، بعد 6 سنوات أمضاها في سجون الأسد، ليخرج كهلا بعد أن دخل شابا.
ترى ما الأهوال التي رآها حتى خرج بهذه الهيئة؟!.
وأرفق الناشط وائل علوان صورة للشاب السوري قبل السجن وبعده، ووصف حال سجون النظام السوري فكتب
الداخل مفقود والخارج مولود من سجون الأسد، عبد الحميد الحاج علي من ريف درعا بسوريا، فقده أهله شابا من ست سنوات واليوم كتبت له الحياة، لكنه ولد كهلا من هول ما رأى وشدة ما عانى.
الصورة له قبل الاعتقال وبعده، بينهما ست سنوات فقط.
وقال الصحفي خالد أبو المجد إن الصور تغني عن معرفة حال المعتقلين في سجون النظام السوري،
فقال 6 سنوات من الاعتقال في سجون الإجرام الأسدي كانت كفيلة عن 60 عاما في الحياة، هكذا يخرج المعتقلون من سجون بشار.
المعتقل عبد الحميد الحاج علي من أبناء خربة غزالة بعد اعتقال دام 6 سنوات.